روايه كامله

في الدنيا حبه لواحدة
مريم ترتعش بشدة وتنازع المۏت
وائل لا اوعي ټموتي دلوقتي الا لما تقوليلي الحقيقة كاملة انطقي اتكلمي
مريم تبتسم مندهشة وانت صدقت الكلام ده يا وائل !
انا اللي طول عمري واثق فيكي وبحلف بحياتك ووفائك واخلاصك
مريم تنظر اليه وعيناها تدمع ثم تقول
مريم حاضر هاقول الحقيقة يا وائل بس مش عارفة اذا كنت هاتصدقني ولا لا
وائل اصدقك بقي او مصدقكيش مبقتش تفرق خلاص قولي بسرعة
وفجأة يدخل الاطباء والتمريض ويحاولون اخراجة بالقوة
الطبيب انت ازاي تدخل هنا والمړيضة في الحالة الحرجة دي ! المړيضة دلوقتي داخلة عمليات اتفضل برة لو سمحت
وائل لا مش هامشي غير لما اسمع منها واعرف الحقيقة
الطبيب انت بتقول ايه طلعوة بره
ويخرج امن المستشفي والتمريض وائل من الحجرة بالقوة رغم مقاومته ودخلت مريم العمليات
الجزء التالت
مريم تخضع لجراحة خطېرة في المخ وبعد خروجها من غرفة العمليات يتم نقلها الي العناية المركزة والاب والام يقفون امام باب الغرفة ينتظرون خروجها بفارغ الصبر
الام
بلهفة وقلق خير يا
دكتور طمني ارجوك
الطبيب احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا مخبيش عليكم الحالة حرجة جداا ولو ال 48 ساعة الجايين دول عدوا علي خير يبقي فيه امل ان شاء الله والامل في ربنا كبير ادعولها انتوا بس بعد اذنكم
الام تبكي بشدة بنتي هتروح مني يا راجح وانا مش عارفة اعملها حاجة يارب نجيها من اللي هي فيه يارب خد من عمري واديها يااارب
الاب اهدي شوية يا نوال بنتك هتبقي زي الفل ان شاء الله قادر ربنا ينجيها برحمته
الام برجاء وتوسل يارب يارب
ويعود وائل الي فلته حزينا مهموما وفي ذهول شديد لا يصدق ما حدث وكأنه كابوس مزعج ثم تأتي اليه دادا ثنية
ثنية حمدالله ع السلامة يا بيه احضر لحضرتك العشا
وائل لا ماليش نفس الولاد فين
ثنية
في اوضتهم فوق
يا عيني نيمتهم بالعافية زعلانين اوي ع الست مريم هي اخبارها ايه يا بيه
وائل ان شاء الله مش ھتموت هتعيش يا دادا ادعي انها تعيش يا دادا ادعي من كل قلبك عشان دي لو ماټت انا مش عارف ايه اللي ممكن يحصلي بعدها !!
دادا بثينة عارفة انك بتحب ست مريم اوي وان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة وترجع لبيتها ولولادها قادر يا كريم انا هاروح اعمل لحضرتك فنجان قهوة
وائل لنفسه بحبها !!
ثم يصعد الي الطابق الاعلي ويمر بجوار غرفة الاولاد وكان يعتاد يوميا عند عودته في المساء ان يدخل الغرفة ويطمئن عليهم ويقبلهم ويمسك وائل بمقبض الباب ويتردد في فتح الباب ثم يفتحه في النهاية وينظر اليهم من بعيد ثم يهم بغلق الباب ولكن فجأة ينادي محمد قائلا
محمد بابا
وائل يتردد في اجابته ولكن في النهاية يفتح الباب مرة اخري وينظر اليه
محمد بابا انا خاېف اوي يا بابا
وائل يقترب من محمد ببطء ويجلس بجوارة علي السرير
وائل خاېف من ايه
محمد خاېف علي ماما اوي هي ماما هتبقي كويسة مش صح يا بابا
وائل ان شاء الله نام انت دلوقتي عشان عندك مدرسة الصبح
محمد هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب
وائل يهز رأسه بمعني نعم
محمد ممكن حضرتك تنام جمبي ع السرير انهارده
وائل انت بقيت كبير خلاص ومش عاوزك تخاف من حاجة ابدا ماما ان شاء الله هتبقي كويسة يلا تصبح علي خير
ثم ينهض من ع السرير ليغادر الغرفة وينادي عليه محمد
محمد بابا
وائل يلتفت اليه
محمد متعود دايما تبوسني في راسي قبل ما تمشي
وائل يقترب منه ويقبلة ومحمد يحضنه بقوة
محمد بحبك اوي يا بابا
بحبك انت وماما
وائل وانا