ذكري انتقاميه بقلم هاجر نور الدين 3 حلقات مكتملة

_ بس أنا سليم يا دكتور مفيش مشكلة عندي
إتكلم الدكتور بعملية وقال بعد ما شاور على الملف اللي قدامه
التحاليل والكشوفات اللي قدامي بتبينلي حالة حضرتك وإن حضرتك مش بتخلف يا أستاذ عصام.
أنا كنت حاسس إن هيجرالي حاجة والدنيا بتلف بيا وقولت بعدم تصديق
_ أكيد التحاليل غلط أو إتبدلت بحد تاني طيب أنا هعمل التحاليل مرة تانية.
إتكلم الدكتور وقال بتنهيدة
يا أستاذ عصام دا التحليل التاني!
قومت وقفت وقولت بعصبية
_ يبقى هروح لدكتور تاني إنت شكلك مش فاهم.
إتكلم وقال بهدوء
براحتك يا أستاذ عصام وهعديلك الإتهام اللي حضرتك قولته في حقي ك دكتور عشان حالتك حاليا بس.
سيبته ومشيت پغضب وأنا متعصب وباخد نفسي بشكل وصوت ملحوظ جدا وركبت العربية وفعلا كنت في طريقي لعيادة تانية.
طبعا هتفكروني إني متضايق بس عشان مثلا هتجوز وطلعت مش بخلف
للأسف المصېبة الأكبر إني متجوز ومخلف بنت والطفل التاني في الطريق والأكيد إن كلام الدكتور العبيط دا غلط 100.
أنا ومراتي مريم بنحب بعض جدا وأكيد الدكتور دا مش بيفهم روحت عملت التحاليل والكشف اللازم في العيادة التانية ومشيت.
مشيت وأنا على أعصابي ل تاني يوم وأنا مستني التحاليل بفارغ الصبر لما وصلت البيت دخلت وكانت مريم مبتسمة وقالت بهدوء
_ إتأخرت أوي يا حبيبي أحضرلك العشا
فضلت باصصلها لثوان وأنا بفكر وببعد كل الهواجس عن دماغي ورجعت من تفكيري لما قالت بتساؤل من تاني
_ مالك يا عصام إنت كويس
بصيتلها وخدت نفسي وقولت بهدوء وأنا بقعد على الكنبة
أيوا كويس يا حبيبتي ماشي حضري العشا.
دخلت تحضر العشا فعلا ولقيت بعدها بنتي قمر اللي عندها 4 سنين جاية بتجري عليا ببراءة وفرحة أطفال وهي بتقول بسعادة
_ بابا.
حضنتها بإبتسامة وفضلت مخليها في حضڼي شوية وأنا خاېف وقلقان مش مستوعب إن قمر بنتي ممكن متطلعش بنتي فعلا!
أنا أبوها وهي بنتي ومحدش يقول غير كدا فضلت قاعد معاها وبنتكلم على قدها لحد ما مريم حضرت العشا وبعدين قعدنا كلنا ناكل برغم سدة النفس اللي عندي.
بصيت ل مريم وقولت بتساؤل وسط الأكل
_ حملك كويس يا حبيبتي
إتكلمت بإبتسامة وقالت
أيوا الحمدلله أنا بخير يا حبيبي.
إبتسمت وأنا باصص لبطنها المنفوخة شوية وإتنهدت من القلق واليوم كان خلص وروحت أنام تاني يوم صحيت ولبست روحت الشغل.
المفروض التحاليل هتطلع بالليل وأنا مروح من الشغل طول اليوم في الشغل معرفتش أركز خالص في الشغل بسبب الموضوع دا كل اللي عايزه أخلص الشغل وأروح العيادة.
في نص اليوم قرب مني صاحبي وقال بتساؤل
_ في إي يا عصام مالك مش على بعضك ليه من أول اليوم
إتكلمت وقولت وأنا بحاول أركز في الشغل
أنا كويس أهو الحمدلله.
بصلي ثوان بعدم تصديق وبعدين قال
_ متأكد ولا رجعت من تاني تتعب في الذكرى
بصيتله بإستغراب وعدم فهم وقولت
مش فاهم قصدك إي وذكرة إي
إتنهد عمر صاحبي وقال وهو بيرجع لمكانه ورايا بالكرسي بتاعه
_ ولا حاجة يا عصام بس أتمنى تطلع كويس فعلا.
مهتمتش بكلامه أوي ولا ركزت لإن دماغي كان فيها اللي مكفيها بصراحة ومشغولة بحاجات كتير أهم من اللي هو بيتكلم فيها.
وأخيرا في نهاية اليوم كان الشغل خلص لسة عمر صاحبي بيتكلم وقال بتساؤل
_ تيجي ناكل في المطعم اللي جنب الشغل دا بيقولوا بيعمل حبة أك...
سيبته بيتكلم وجريت على طول على العيادة وطلعت التحاليل وكانت الکاړثة والصاعقة اللي نزلت عليا.
قعدت قدام الدكتور التاني وأنا بقول بتساؤل
_ يعني إي يا دكتور أنا بقولك أنا مخلف!
جاوبني الدكتور بأسف وهو بيحاول يجمع